منتديات شباب السودان اونلاين

تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Jb13522742181

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب السودان اونلاين

تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Jb13522742181

منتديات شباب السودان اونلاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب السودان اونلاين

♣°ღ____♥● منتدى شباب السودان اونلاين ♣°ღ____♥●

المواضيع الأخيرة

» أفضل برنامج في فك شفرة أي مودم إنترنت قوي وفعال جداً
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين مارس 02, 2015 2:11 pm من طرف مصطفي20

» مجموعة رمضون العالمية لمحطات تحلية المياه
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس فبراير 05, 2015 11:41 pm من طرف رمضون رمضون

» برنامج لفك شفرة المودم (الكونكت سودانى ام تى ان زين )باالشرح
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت نوفمبر 15, 2014 8:56 am من طرف wadzarog

» تقنية (Netlinking) وتحسين ترتيب صفحات المواقع على محركات البحث
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2014 10:22 am من طرف كوها العربية

» رمضان كريم ... عبر الخليج لكافة المسلمين
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء يوليو 16, 2014 11:40 am من طرف كوها العربية

» رمضان كريم ... عبر الخليج لكافة المسلمين
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت يوليو 12, 2014 11:14 am من طرف كوها العربية

» رمضان كريم ... عبر الخليج لكافة المسلمين
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت يوليو 12, 2014 11:14 am من طرف كوها العربية

» التقنية في إدارة المكتبات
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء يوليو 02, 2014 11:42 am من طرف كوها العربية

» بكل هدوء وتواضع .. اشد رحالي عندكم .. فهل من مرحب بي ؟؟
تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يونيو 20, 2014 1:02 pm من طرف ibrahim

Like/Tweet/+1

انت غير مسجل

أنت غير مسجل فى منتدى شباب السودان اونلاين . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

نشر على الفيسبوك

ترحيب باالزاير

اهلا وسهلا زائر الكريم , انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ! يشرفنا ان تقوم بالدخول او التسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدي


    تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم

    ibrahim
    ibrahim

    صـاحب المنتدي




    الدولة : السودان
    الجنس : ذكر
    مكان الدراسة : جامعة الرباط الوطنى
    عدد المساهمات : 463
    النقاط : 25311
    العمر : 35

    تحليل نوعي وكمّي  لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم Empty تحليل نوعي وكمّي لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ibrahim الأربعاء أغسطس 24, 2011 1:25 pm

    تحليل نوعي وكمّي

    لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم

    بلغ عدد العمليات الحربية في عصر النبوة أكثر من ستين عملية ما بين غزوة وسرية، وقاد الرسول القائد صلى الله عليه وسلم بنفسه من هذه العمليات ثماني وعشرين غزوة..

    وإذا تناولنا هذه الغزوات بالتحليل الإحصائي، من حيث النوع والكمية والتوزيع الزمني، فسوف تتكشف لنا عدة مبادئ في القيادة الحربية في غاية الفائدة للأمة الإسلامية، وتعد من أبرز خصائص العسكرية الإسلامية..

    أولاً- تحليل التوزيع الزمني والكمي:

    ولعل أول ما يسترعي الانتباه، التوزيع الزمني للغزوات خلال الفترة التي دار فيها الصراع المسلح بين المسلمين وأعدائهم في عصر النبوة، والتي امتدت سبع سنوات تقريباً من السنة الثانية إلى السنة التاسعة للهجرة (من صفر سنة 2 هـ، إلى رجب سنة 9 هـ) حيث يتضح التوزيع كما يلي:

    عدد الغزوات في السنة الثانية للهجرة: 8

    عدد الغزوات في السنة الثالثة للهجرة: 4

    عدد الغزوات في السنة الرابعة للهجرة: 3

    عدد الغزوات في السنة الخامسة للهجرة: 4

    عدد الغزوات في السنة السادسة للهجرة: 3

    عدد الغزوات في السنة السابعة للهجرة: 2

    عدد الغزوات في السنة الثامنة للهجرة: 3

    عدد الغزوات في السنة التاسعة للهجرة: 1

    ومن ذلك نلاحظ ما يلي:

    (1) أن الرسول القائد صلى الله عليه وسلم حرص على مباشرة القيادة بنفسه طوال فترة الصراع كلها. (من السنة الثانية إلى السنة التاسعة للهجرة) وفي كل سنة من سنواتها بلا استثناء، مع إتاحة الفرصة –في الوقت نفسه- لأصحابه أن يتولوا قيادة الأعمال الحربية المختلفة تحت إشرافه وتوجيهه بصفته القائد الأعلى، وهذه العمليات تسمى بالسرايا التي بلغ عددها خلال نفس الفترة أكثر من ثلاثين سرية.

    (2) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاد في السنة الثانية للهجرة –وهي أول سنوات الصراع- أكبر عدد من العلميات الحربية، وهو ثماني غزوات بينما لم يزد عدد العمليات التي قادها في كل سنة بعد ذلك عن ثلاث أو أربع عمليات في المتوسط. هذا التركيز في قيادة عمليات أولى سنوات الصراع له دلالاته التي لا تفوت القائد المحنك الخبير بفن الحرب، ويعد في نظر العلم العسكري والاستراتيجية الحربية من علامات القيادة الحربية الفذة.

    فهو يتيح للقائد –في بداية الصراع وقبل تصاعده- الفرصة لدراسة مسرح العلميات دراسة شخصية من الناحية "الطبوغرافية" (مثل طبيعة الأرض والطرق وموارد المياه والتضاريس.. الخ) ومن الناحية "الديموغرافية" (وهي الأهداف التي تسبب للعدو من الأضرار ما يؤدي إلى إحداث تغييرات حادة في الموقفين العسكري والسياسي ويؤثر تأثيراً بالغاً على تطور الصراع المسلح عامة).

    ويتيح للقائد كذلك الفرصة لدراسة عدوه عن طريق الاحتكاك المباشر، وتقييم كفاءته القتالية مادياً ومعنوياً، ودراسة أساليبه في القتال، وأسلحته التي يستخدمها، وكل ذلك يكسب القائد ما يسمى "بالخبرة القتالية".

    هذه الدراسة الشخصية الشاملة تمكن القائد من التخطيط السليم لجميع العمليات الحربية المقبلة، كما تمكنه من إدارة المعارك بكفاية تامة، ومن توجيه المقاتلين إلى ما يحقق لهم النصر على أعدائهم.

    ونتيجة لذلك تنمو لدى القائد ثقته بنفسه وبكفاءاته وقدراته، كما تنمو لدى سائر أفراد الجيش ثقتهم بأنفسهم وقائدهم، فيواجهون تحديات الصراع المقبلة واثقين من النصر.

    ونلاحظ أيضاً من تحليلنا لهذا التوزيع الكمي والزمني للغزوات: أنه يكشف عن مبدأ من أهم مبادئ إعداد القادة العسكريين لتولي القيادة، وهو أن يتولى قادة المستقبل قيادة الوحدات الفرعية للجيش تحت قيادة القائد العام، وهذا الأسلوب يفيد القدة من عدة نواح نذكر منها:

    Ø مباشرة القيادة عملياً تحت إشراف القائد الأكبر، والإفادة من ملاحظاته وتوجيهاته.

    Ø إتاحة الفرصة لهم لملاحظة أسلوب القائد "المعلم" في القيادة الحربية من حيث التخطيط للمعركة وإدارتها، وتصرفه في مواقفها المختلفة، وهي فرصة ممتازة للتعليم على الطبيعة واكتساب الخبرة القتالية في الوقت نفسه.

    Ø تدريب قادة المستقبل على فن التفكير واستخدام العقل والتعبير عن الرأي وذلك من خلال اشتراكهم مع القائد الأكبر في مرحلة التخطيط للمعارك، ويدخل ذلك في نطاق مبدأ الشورى الذي أمر به الإسلام وطبّقه القئاد صلى الله عليه وسلم خير ما يكون التطبيق حتى قال عنه أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت أحداً قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم". وقد استشار الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في كافة غزواته، ففي غزوة بدر مثلاً استشارهم في مبدأ دخول المعركة ضد قريش، واستقر الرأي على قبول المعركة، وعندما وصل جيش المسلمين إلى مكان المعركة نزل الرسول عليه الصلاة والسلام على رأي الحباب بن المنذر الذي أشار بأن ينتقل الجيش إلى مكان آخر أفضل من الأول، لأنه قريب من ماء بدر ويتحكم فيها. وفي غزوة أحد استشار عليه الصلاة والسلام أصحابه في مبدأ البقاء في المدينة ولقاء قريش فيها، أو لقائهم خارجها، فاستقر الرأي على الخروج، واستجاب صلى الله عليه وسلم لذلك الرأي وقال لهم: "لكم النصر ما صبرتم".

    Ø ثم إن هذا الأسلوب بقيد قادة المستقبل من حديث أنه يكسبهم القدرة على إصدار القرارات السليمة، وفي وقتها المناسب، مما يعد من أهم خصائص القيادة الناجحة، ذلك لأن مشاركتهم في مرحلة التخطيط تتيح لهم معرفة واسعة بفكر القائد ونواياه وأهدافه، وإحاطة وافية بجوانب الموضوعات، والقضايا تمكنهم من اتخاذ القرارات السليمة في المواقف التي يواجهونها في المستقبل بهدي تفكيرهم وحده، ودون حاجة إلى الرجوع إلى القيادة العليا، وخاصة في المواقف المفاجئة أو التي لا تحتمل التأخير.

    ثانياً: التحليل النوعي للغزوات:

    وإذا تناولنا الغزوات بالتحليل من حيث النوع أو الطابع، فسوف تتكشف لنا جوانب أخرى في القيادة الحربية، وفي إعداد القادة وتدريبهم.

    فقد احتوت الغزوات على شتى صور وأشكال العمليات الحربية كما يلي:

    عمليات الإغارة ودوريات القتال والردع والتأثير المعنوي مثل:

    ü غزوة ودان

    ü بواط

    ü العشيرة

    ü بدر الأولى

    ü بني سليم

    ü ذي أمر

    ü بحران

    ü ذات الرقاع

    ü بدر الآخرة

    ü دومة الجندل

    ü بني المصطلق

    ü بني لحيان

    ü الحديبية

    ü عمرة القضاء.

    v العمليات الدفاعية مثل: غزوة بدر الكبرى – أحد – الخندق.

    v العمليات الهجومية مثل: غزوة فتح مكة – غزوة حنين – تبوك.

    v عمليات المطاردة مثل: غزوة السويق – حمراء الأسد – ذي قرد.

    v عمليات الحصار والقتال في القرى الحصينة مثل: غزوة بني قينقاع – بني النضير – بني قريظة – خيبر – الطائف.

    ومن هذا التحليل نستخلص أن جيش الإسلام الأول (قادة وجنداً) قد تعلموا ومارسوا عملياً كل أشكال العمليات الحربية تحت قيادة القائد المعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنهم اكتسبوا بذلك خبرة قتالية فائقة.

    كما نستخلص أنهم اكتسبوا خبرة حربية في مواجهة التنظيمات الحربية والنظريات القتالية المختلفة، فهم قد حاربوا المشركين من العرب الذي كانوا يقاتلون بأسلوب الكر والفر، وحاربوا اليهود الذين كانوا يحاربون "من وراء جدر" ومن داخل حصونهم وقراهم المحصنة.

    فإذا ما أضفنا إلى ذلك المعارك التي دارت في مواجهة الروم في عصر النبوة "مؤتة وتبوك" يكون جيش الإسلام قد اكتسب الخبرة القتالية في مواجهة الجيوش المنظمة، بالإضافة إلى خبرته في قتال الجيوش غير المنظمة (قريش والقبائل العربية الأخرى).

    وبعد، فإنه يبقى لنا من هذا التحليل درس عظيم، وهو أن نمط "القائد المعلم" هو النمط الذي يدعو إليه الإسلام والذي لا يرتضي عنه القائد المسلم بديلاً، وأن القائد في الإسلام "صاحب مدرسة ورسالة" يدرك تماماً أن قيامه بإعداد أجيال من القادة من أسمى واجباته لها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، قال تعالى: )لقد كانَ لكم في رسولِ الله أسوة حسنة( صدق الله العظيم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:56 am