الإشاعات في العمل ظاهرة حقيقية منتشرة في كل مؤسسة من مؤسساتنا ، ولا يمكن لنا الاستمرار بأساليب نظرية مثالية للتعامل معها ، فهي موجودة أرادت الموارد البشرية ذلك أم لم ترد ، ولا يمكن لك أن تعاقب موظفاً لأنه يتكلم بما يسمع... ولكن هذه الإشاعات قد تؤثر مباشرة على مستوى العمل.
بداية أريد تقسيم الموضوع إلى قسمين ؛ واحد للموظف وأخر للمؤسسة ..
كيف يتعامل الموظف مع الإشاعات في العمل؟
يفضل للموظف أن يسمع لكن أن لا يتخذ القرار بناء على ما يسمع ، وأفضل أسلوب للتحقق من الإشاعات هو مواجهة المسؤولين بما ينتشر خصوصاً المسؤولين أصحاب المصداقية العالية وعليه أن يكون مهذباً واضحاً بأن هذا الكلام منتشر ويريد التحقق.
ومن أخطر الإشاعات ما يتعلق بإعادة الهيكلة وتسريح الموظفين ، وهنا يجب أن يؤمن الإنسان بأن الرزق من الله ويجب كذلك أن يكون محضراً دوماً سيرته الذاتية مطوراً لإمكاناته وقدراته إضافة إلى تجهيز خطة بديلة في حال حصل ما يقال له من إشاعات.
ويجب على الموظف أن لا يكون جسراً تعبر منه الإشاعة وإنما يكتفي بالسماع ولا يحدث أحداً بذلك ، ولأن السر ثقيل يفضل أن يتحدث بذلك مع أصدقاء واقارب من خارج العمل ليشعر بارتياح نفسي معه.
وهنا أذكر بحكمة مهمة : " لا تخف من صوت الرصاص ، فالرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها".
إذن القاعدة هي : " اسمع – واجه – لا تنقل".
كيف تتعامل المؤسسة مع الإشاعات؟
أولاً على المدراء نسيان العقوبات والكلام السخيف الذي يصدر من البعض عندما تنتشر إشاعة بقوة ، وعلى رؤساء الأقسام التحلي بشفافية كبيرة لقتل الإشاعات فالإشاعات تأتي من الغموض والظلام وفي الظلام فساد للحقائق.
النقطة الثانية وهي مهمة بعدم خلق غرف للتدخين أو الطعام ، فحسب الدراسات فإن هذه الغرف هي الأكثر إصداراً للإشاعات .. وبالتالي فليدخن الموظف في الهواء الطلق وليأكل على مكتبه أو على طاولة توجد حول مكاتب الموظفين.
هذه مجرد خاطرة فيما يتعلق بالإشاعات التي قد تكون قاتلة في العمل!.
بداية أريد تقسيم الموضوع إلى قسمين ؛ واحد للموظف وأخر للمؤسسة ..
كيف يتعامل الموظف مع الإشاعات في العمل؟
يفضل للموظف أن يسمع لكن أن لا يتخذ القرار بناء على ما يسمع ، وأفضل أسلوب للتحقق من الإشاعات هو مواجهة المسؤولين بما ينتشر خصوصاً المسؤولين أصحاب المصداقية العالية وعليه أن يكون مهذباً واضحاً بأن هذا الكلام منتشر ويريد التحقق.
ومن أخطر الإشاعات ما يتعلق بإعادة الهيكلة وتسريح الموظفين ، وهنا يجب أن يؤمن الإنسان بأن الرزق من الله ويجب كذلك أن يكون محضراً دوماً سيرته الذاتية مطوراً لإمكاناته وقدراته إضافة إلى تجهيز خطة بديلة في حال حصل ما يقال له من إشاعات.
ويجب على الموظف أن لا يكون جسراً تعبر منه الإشاعة وإنما يكتفي بالسماع ولا يحدث أحداً بذلك ، ولأن السر ثقيل يفضل أن يتحدث بذلك مع أصدقاء واقارب من خارج العمل ليشعر بارتياح نفسي معه.
وهنا أذكر بحكمة مهمة : " لا تخف من صوت الرصاص ، فالرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها".
إذن القاعدة هي : " اسمع – واجه – لا تنقل".
كيف تتعامل المؤسسة مع الإشاعات؟
أولاً على المدراء نسيان العقوبات والكلام السخيف الذي يصدر من البعض عندما تنتشر إشاعة بقوة ، وعلى رؤساء الأقسام التحلي بشفافية كبيرة لقتل الإشاعات فالإشاعات تأتي من الغموض والظلام وفي الظلام فساد للحقائق.
النقطة الثانية وهي مهمة بعدم خلق غرف للتدخين أو الطعام ، فحسب الدراسات فإن هذه الغرف هي الأكثر إصداراً للإشاعات .. وبالتالي فليدخن الموظف في الهواء الطلق وليأكل على مكتبه أو على طاولة توجد حول مكاتب الموظفين.
هذه مجرد خاطرة فيما يتعلق بالإشاعات التي قد تكون قاتلة في العمل!.
» مجموعة رمضون العالمية لمحطات تحلية المياه
» برنامج لفك شفرة المودم (الكونكت سودانى ام تى ان زين )باالشرح
» تقنية (Netlinking) وتحسين ترتيب صفحات المواقع على محركات البحث
» رمضان كريم ... عبر الخليج لكافة المسلمين
» رمضان كريم ... عبر الخليج لكافة المسلمين
» رمضان كريم ... عبر الخليج لكافة المسلمين
» التقنية في إدارة المكتبات
» بكل هدوء وتواضع .. اشد رحالي عندكم .. فهل من مرحب بي ؟؟